البوتكس هو دواء طبي و تجميلي عبارة عن مادة بروتينية مستخرجة من المادة السامة التي تنتجها بكتيريا كلوستريديومالبوتولينوم (Clostridium botulinum) ، هو يتم حقنه في المناطق المراد علاجها بطريقة مباشرة عن طريق حقن رفيعة جدا لكي لا تسبب اي الم و اذا لزم الامر يمكن وضع مخدر موضعي للتخفيف من اي ألم ممكن ان يحدث .
يستخدم البوتكس علي نطاق واسع في المجال الطبي علي مستوي العالم ، يستخدم هذا المستحضر الطبي تحت مراقبة و شروط مخبرية عالية .
قديما كان يستخدم البوتكس في علاج الحول و التوترات والاضطرابات التي تصيب العضلات وقد استخدمها الاطباء بجرعات صغيرة لعلاج المشاكل الصحية ، فهي تعالج التجاعيد الناتجة عن الحركة التعبيرية اي كثرة التعبيرات بالوجة في منطقة مابين الحاجبين و حول الفم و في الجبهه وحول العينين ، هذه الحركات التعبيرية تؤدي الي حركة العضلات لهذه المناطق ومع كثرة تكرارها تؤدي الي حدوث التجاعيد .و ايضا مما لاشك فيه انها تعالج التجاعيد الناتجة عن التقدم في العمر فانها تعطي نتائج مزهلة تماما و يصبح الوجه مشرقا و يعود كما كنت صغير حيث الوجه المشرق والجميل .
اما التجاعيد التابتة والغير ناتجة عن الحركة والتي تنتج عن نقصان الوزن او قلة الدهون وقد توجد في اليد مثلا و الرقبة واماكن اخري بالجسم ويتم علاجها بحقن مالئة او ماتسمي ب ( الفلر ) .
يحصل المريض على نتيجه أوليه بعد ٣- ٤ أيام من الحقن وتظهر النتيجة النهائيه خلال ١٠- ١٤ أيام .
يستمر تأثير البوتكس مده تتراوح من ٤ الى ٦ أشهر تقريبا. حيث يمكن إعادة الحقن مره أخرى أو قبل المناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزواج وغيرها. ولكن كما ذكرنا يجب أن يعطى البوتكس قبل مده كافيه حتى تظهر النتيجة المرجوة.
حقن البوتكس من الإجراءات التجمليه الآمنة وقد تحصل بعض المضاعفات الوقتيه مثل احمرار بسيط في أماكن الحقن وهذا قد يزول خلال ساعات. ومن الأثار السلبيه النادره هو تهدل في الحاجب بشكل محدد وغالبا ما يزول خلال اسبوعين الى ٣ اسابيع.
هذا الكلام غير صحيح و كذلك لا توجد دراسات علميه تثبت تأثير هذه الكريمات.
هذه من المفاهيم الخاطئة عند بعض الناس فإعطاء حقن البوتكس غير مرتبط بعمر محدد إنما بالحاجة إلى إخفاء التجاعيد ويعود ذلك الى رغبة المريض وتقييم الطبيب. حيث أن هناك من المرضى في الخمسين من عمرهم ولا تظهر عليها التجاعيد والعكس صحيح فبعض المرضى قد تظهر التجاعيد في الوجه في اعمار مبكرة.
هذا غير صحيح حيث إن التجاعيد تعود إلى ما كانت عليه وفي بعض الحالات تعود إلى وضع أفضل مما كانت عليه حيث أن العضلات المسببة للتجاعيد التعبيريه (الحركية ) تضمر تدريجيا بسبب عدم حركتها لعدة اشهر فعندما تعود للحركة تكون اضعف فتقل هذه التجاعيد عن السابق.